تزامنا مع أسبوع الابتكار “الإمارات للإبداع” وجامعة دبي توقعان مذكرة تفاهم وتطلقان دبلوم خبير الابتكار المؤسسي

وتنص المذكرة على تعاون الجانبين في تصميم برامج تدريبية في مجالات الإدارة العامة، والمهارات القيادية، بالإضافة إلى تصميم دورات تدريبية مهنية وفنية أخرى، وذلك بالاعتماد من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، بالإضافة لطرح وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل في مجالات الإبداع والابتكار، ودعم وتمكين المواهب والإبداعات الوطنية في دولة الإمارات، والاستفادة من الخبراء والباحثين لدى الطرفين في هذا المجال.

كما اتفق الطرفان على إطلاق دبلوم خبير الابتكار المؤسسي بالتعاون بين الجانبين، حيث يهدف الدبلوم لتعزيز تحقيق الخطط الاستراتيجية في المؤسسات الحكومية، وزيادة ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار في القطاعات الحكومية، بما يسهم في تعزيز مهارات الموظفين بشأن استدامة الابتكار في تطوير الخدمات وتحسين العمليات المؤسسية.

وقّع المذكرة من جانب الجمعية الشيخ خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية ومن جانب جامعة دبي الدكتور عيسى البستكي مدير الجامعة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

حضر التوقيع الدكتور فيصل الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وهاجر العيسى الأمين العام للجمعية ورشا نجيب المنسق الاداري، وحضر عن الجامعة مديرة مركز التطوير التنفيذي الدكتورة فيديا ناندا جوبال ومدير العلاقات العامة حكمت البعيني.

وقال الشيخ خالد بن حميد القاسمي، يأتي توقيع هذه المذكرة واطلاق دبلوم خبير الابتكار المؤسسي ، تزامنا مع احتفال دولتنا ومؤسساتنا الوطنية والأهلية بأسبوع الابتكار، حيث ان جمعية الإمارات للإبداع ولتفعيل دورها المجتمعي، قامت ومنذ تأسيسها بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات المشتركة مع أبرز الجامعات والمؤسسات الحكومية، لنشر ثقافة الإبداع بين أفراد المجتمع كافة.

وأكد الشيخ خالد بن حميد القاسمي، أن دولة الإمارات تمتلك الكثير من المواهب والعقول المبدعة، التي تحتاج إلى رعاية ودعم وتشجيع، حتى تستطيع أن تبدع وتبتكر، وتعرض إبداعاتها على الآخرين، وقد وُجِدت الجمعية لتتبنى هذه المواهب، وتوفر لها مظلة تمكنها من إبراز إبداعاتها ومواهبها.

من جهته، قال الدكتور عيسى البستكي، ” إن جامعة دبي مهتمة جدا بالتعاون مع الجهات الرسمية والخاصة في الدولة والتي تعنى بقضايا الإبداع والتطوير. ويأتي اهتمامها هذا في سياق دورها الطبيعي في تأمين البيئة الحاضنة للطلبة في مجال الإبداع والاختراع والابتكار وحثهم على المزيد من البحوث والدراسات العلمية والأكاديمية لدعم مسيرة الدولة وضمان دورها التنافسي والريادي في العالم.