جمعية الإبداع تنظم ورشة عن بعد حول الحملات الصحية التوعية

في إطاربرامج جمعية الإمارات للإبداع التدريبية والتوعوية، وضمن أنشطتها المعنية بإثراء المبدعين والإعلاميين بأدوات ذات بعد فني ومهاري يعود على ساحة المهتمين بالإعلام والإبداع والصحة بالنفع العام، لاسيما في هذه المرحلة التي تشهد انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) . نظمت الجمعية ورشة عمل عن بعد بعنوان ” كيفية صناعة حملة إعلامية توعوية صحية” قدمها الممارس والمستشار الإعلامي الدكتور سعيد بن محمد العمودي .

في إطاربرامج جمعية الإمارات للإبداع التدريبية والتوعوية، وضمن أنشطتها المعنية بإثراء المبدعين والإعلاميين بأدوات ذات بعد فني ومهاري يعود على ساحة المهتمين بالإعلام والإبداع والصحة بالنفع العام، لاسيما في هذه المرحلة التي تشهد انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) .  نظمت الجمعية ورشة عمل عن بعد بعنوان ” كيفية صناعة حملة إعلامية توعوية صحية” قدمها الممارس والمستشار الإعلامي الدكتور سعيد بن محمد العمودي .

وأكد الدكتور العمودي خلال الورشة التي تم بثها عبر حساب الجمعية على “إنستغرام”أن هناك أوجه اختلاف بين الحملات الإعلامية عموما، والحملات التوعوية الصحية، من حيث الأثر والصبغة الإنسانية والتي تتطلب العمل على تقنية تدريبية مبتكرة تُدعى بمثلث دليل الحملات الإعلامية(STG)، حيث يعتبر هذا المثلث المبتكر قاعدة مهمة تنطلق منه كل الحملات الإعلامية التوعوية الناجحة، وتتمثل أضلاعه في الإعلاموالإعلان والعلاقات العامة.

و أشار العمودي خلال الورشة التي شهدها عدد من المهتمين والمتخصصين إلى أهمية الإعلام الصحي والطبي والتوعية الصحية كصناعة ومورد ذا أثر في استدامة الإنسان خصوصاً في الألفية الثالثة، حيث لم يعد يقتصر الإعلام الصحي على إعلان دواء أو افتتاح مختبر فحسب.

وجرى خلال الورشة الإثرائية الحديث عن كيفية وخطوات إدارة وصناعة الحملات التوعوية الصحية من خلال نموذج مبتكر لذلك باسم (Saeed-FCM)، حيث يحتوي جدول عناصر طرائق الاتصال المرئية والمسموعة والمقروءة، وكذلك عناصر مهمة منها المسار المتخصص والمسؤولية الإدارية والاحتياجات الداخلية والخارجية وقياس الأثر والتوقيت للحملة سواء مرحلة ماقبل الصناعة أو مرحلة الإطلاق أو المرحلة الثالثة للحملة من تقييم وقياس رجع الصدى. كما تطرقت الورشة لأبرز الأخطاء في صناعة الحملات الإعلامية الصحية.

كما أشار الدكتور العمودي إلى دراسة منشورة لطلبة الماجستير في جامعة الملك سعود والتي تؤكد أن 69% من المحتوى العربي في التوعية الصحية لايستند إلى أساس علمي.كما أن منصات التوعية الصحية تتطلب الإبداع وهجر الأدوات الكلاسيكية الروتينية.