مذكرة تفاهم بين جمعية الإمارات للإبداع ومعهد بحوث الإلكترونيات بجمهورية مصر العربية

​وقّعت جمعية الإمارات للإبداع ومعهد بحوث الإلكترونيات بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى بجمهورية مصر العربية ، مذكرة تفاهم ،لتعزيز التعاون المشترك ،وتبادل المعرفة والخبرات ،وتأسيس شراكة دائمة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وتنص المذكرة التي تستمر ثلاثة أعوام ،على تعاون الجانبين في طرح وتنفيذ برامج تدريبية وورش عمل في مجالات الإبداع والابتكار ،والتعاون في مجال تبادل ونشر البحوث والدراسات العلمية والاستشارات الخاصة بدعم وتمكين المواهب والإبداعات الوطنية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ،والاستفادة من الخبراء والباحثين لدى الطرفين في هذاالمجال.

وقّع المذكرة من جانب الجمعية الشيخ خالد بن حميد القاسمي ،رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومن الجانب المصري الاستاذ الدكتور هشام الديب رئيس معهد بحوث الالكترونيات ،والاستاذ الدكتور محمد رياض الغنيمى من جامعة القاهرة وبحضور عدد من المسؤولين.

ويعدّ معهد بحوث الإلكترونيات واحداً من المعاهد المتخصصة التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي بمصر، وتشمل أنشطته الأبحاث النظرية والتطبيقية في مجالات الإلكترونيات والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والمعلوماتية وتقديم خدمات الاستشارات العلمية للقطاع الصناعي لكل من الإنتاج والخدمات.

وقال الشيخ خالد بن حميد القاسمي : إن دولة الإمارات تمتلك الكثير من المواهب والعقول المبدعة، التي تحتاج إلى رعاية ودعم وتشجيع، حتى تستطيع أن تبدع وتبتكر، وتعرض إبداعاتها على الآخرين، وقد وجدت الجمعية في توقيع المذكرة فرصة كبيرة لدعم هذه المواهب ، وتوفير مظلة تمكنها من إبراز إبداعاتها ومواهبها من خلال تحويل الأفكار والابداعات إلى واقع ملموس بالتعاون مع أحد المراكز البحثية والعلمية المتخصصة على مستوى العالم العربي و المنطقة.