“تصميم المستقبل”.. جمعية الإمارات للإبداع ترسم ملامح خطة استراتيجية وطنية

نظّمت جمعية الإمارات للإبداع جلسة عصف ذهني موسعة بعنوان “تصميم المستقبل”، بحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وذلك في رحاب جامعة دبي التي استضافت الحدث، في إطار دعمها المتواصل لجهود الابتكار وتعزيز الشراكة المؤسسية في الدولة.
وجاءت الجلسة بهدف وضع التصور العام للخطة الاستراتيجية للجمعية للأعوام 2026 – 2028، حيث شارك في الجلسة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: سعادة الشيخ محمد صقر النعيمي، وكيل وزارة مساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وسعادة الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم، وسعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، وسعادة الدكتور أحمد تهلك مدير عام مؤسسة تراحم الخيرية نائب رئيس مجلس ادارة جمعيه الامارات للمستشارين والمدربين الاداريين، والدكتورة مريم الغاوي، مدير مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، والدكتور أنور حاميم بن سليم مدير أكاديمية الابتكار العالي. بالإضافة للدكتور فيصل شاهين الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية وهاجر العيسى الأمين العام والدكتور خليفة الحوسني عضو المجلس ،ونخبة من القيادات والخبراء والمتخصصين من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية في الدولة.
افتتح الجلسة الشيخ خالد القاسمي، بكلمة ترحيبية، عبّر فيها عن شكره وتقديره للحضور، قائلاً: “إن تلبية دعوتنا والمشاركة الفاعلة من هذه الكوكبة المتميزة من القيادات والمهنيين، تعكس إيمانا راسخا بأهمية العمل المشترك والتخطيط لمستقبل يقوم على أسس الابتكار والمعرفة. هذه الجلسة تمثل محطة أساسية في رسم خريطة طريق للمرحلة القادمة، حيث تسعى الجمعية لتقديم مبادرات نوعية تلبي احتياجات أعضائها وتواكب توجهات الدولة”.
أسفرت الجلسة التي أدارها كل من الدكتور خليفة المحرزي، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة ديالا الإبراهيم، عضو المجلس وأمين السر العام عن مجموعة من المخرجات الاستراتيجية التي سيتم إدراجها ضمن الإطار العام للخطة القادمة. وقد ركّزت التصورات المطروحة على أهمية مواءمة خطة الجمعية مع رؤية دولة الإمارات لا سيما في ما يتعلق بتمكين الإنسان، ودعم الابتكار، والتحول الرقمي، وبناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام. كما أكّد المشاركون على ضرورة الاستثمار في العقول الوطنية، وتوسيع نطاق البرامج التدريبية والاستشارية لتشمل فئات المجتمع كافة، مع التركيز على إعداد أجيال متمكنة من أدوات المستقبل.
وتعتزم الجمعية، بعد هذه الجلسة، الإعلان عن الخطة بصيغتها النهائية رسمياً مع بداية عام 2026. حيث تؤكد الجمعية التزامها بمواصلة جهودها في دعم بيئة الإبداع بالدولة، وتعزيز دورها كمؤسسة أهلية وطنية رائدة تساهم بفاعلية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات.